المشاكل الحياتية يعاني معظم الناس من العديد من المشاكل الحياتية التي تؤثر سلباً على كافة جوانب حياتهم، وعلى استقرارهم النفسي، والأسري، والاجتماعي، ولمهني، حيث إنّ هذه المشكلات تشكل الجانب المظلم لكافة شؤون الحياة، الأمر الذي يستدعي ضرورة إيجاد السُبل الكفيلة بالتعامل معها، لتفادي تفاقمها وللتخفيف من حدة تأثيرها السلبي، وفيما يلي سنذكر آلية التعامل السليم مع المشكلات، وتحقيق السعادة رغم وجودها.
نصائح لتكون سعيداً رغم المشاكل - الاقتناع أنّ هذه المشاكل مؤقتةً وسرعان ما تنتهي ويخفّ تأثيرها السلبي مع الوقت، حيث يخفف ذلك حدّة توترك وقلقك اتجاه المشكلة، ويعزز قدرتك على التفكير السليم الذي يُتيح لك إيجاد الحلول المناسبة لها، واتخاذ القرارات السليمة بشأنها.
- تحديد مُسببات المشكلة بدقةٍ، والبحث عن أفضل الحلول التي أُثبت فاعليتها في التجارب السابقة المُشابهة.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم، لضمان التخلص من الطاقة السلبية، ولتفادي تراكمها.
- التفاؤل الدائم، وإحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين أصحاب الأفكار الابتكارية البعيدة كل البعد عن التشاؤم.
- عدم الاكتراث للآخرين وأقوالهم، حيث إنّ التركيز في آراء الناس وتعليقاتهم يزيد التعاسة ويزيد المشاكل سوءاً.
- تفاعل بشكلٍ إيجابي مع المحيط الذي تعيش فيه، واجعل لنفسك جُملةً من الأصدقاء الجيدين، وشارك في الأعمال الخيرية والتطوعية، التي تزيد محبتك لنفسك، ومحبة الآخرين لك.
- لا تكتم مشاعرك، وعبر عن نفسك بكل وضوحٍ وصراحة، حيث إنّ الصمت الدائم يزيد الضغط النفسي والكبت، الأمر الذي يسيء الحالة النفسية.
- احصل على قسطٍ كافٍ من النوم، واحرص على تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بك، حيث يزيد ذلك استقرار حالتك النفسية، وقدرتك على التفكير الإيجابي السليم، كما يزيد كفاءة قدراتك الذهنية التي بدورها تزيد قدرتك على حلّ المشكلات.
- احرص على تناول الماء بكمياتٍ كافية، بمعدّلٍ لا يقلّ عن لترين يومياً، لأنّ جفاف الجسم يزيد الميول للاكتئاب.
- خصص وقتاً لممارسة هواياتك المفضلة، واهتم بالأمور التي تزيد استمتاعك ورغبتك.
- تجنب الحساسية المفرطة اتجاه الأمور، وعدم المبالغة في ردود الفعل، وإعطائها حجمها الحقيقي.
- تجنب لوم نفسك وتحقيرها.
- استخدم مهارات الحوار البناء والهادىء في التعامل مع المواقف المختلفة.
- استمع إلى الأطراف الأخرى، وفكر جيداً قبل الرد.
ملاحظة: إنّ تحقيق السعادة رغم وجود المشكلات لا يعني أبداً تجاهلها وعدم الاكتراث لها واللامبالاة بشأنها، بل على العكس تماماً لا بدّ من مواجهتها ومحاولة التغلب عليها بالشكل الأمثل، ولكن دون أنّ يستنزف ذلك طاقاتك النفسية والذهنية، ودون أنّ يؤثر سلباً على حياتك.